لا تجعليه يقودك الى الجنون.. ولا تفقدي بريدك الالكتروني وهاتفك كل خمسة دقائق!

عزيزتي المتوترة: إذا كان يحب لعبة الإختفاء، فأسوأ ما يمكن أن تقومي به هو انتظار عودته
عندما تشعري بأنك مللت إنتظار قراره النهائي حول طبيعة علاقتكما فيفضل أن تمنحيه إنذارا نهائيا أخيرا


اليوم أنتما متفقان وغدا لا. هذا الأسبوع أنتما صديقان ولكنك غير متأكدة من الأسبوع التالي! بعض العلاقات قد تمر في حالة توتر شديدة من شد وجذب مما يجعل الأمور تبدو مستحيلة أحيانا وواعدة أحيانا أخرى. كيف تتصرفي إذا كانت أيامك كلها توتر؟




صورة توضيحية
إذا كان يحب لعبة الإختفاء، فأسوأ ما يمكن أن تقومي به هو انتظار عودته. إذا لم يكن وجوده مؤثرا جدا في حياتك، فعيشي حياتك وعندما يعود للظهور إكملي حياتك بدون عتاب أو مطالبة بإجابات. لا توقفي حياتك من أجله، لأنه متردد بالالتزام وهذا الرجل لن يرتبط أبدا. فألعبي وفقا لقوانين لعبته وعندما يختفي مرة أخرى لا تشعري بالكآبة بل بالحرية.

تجنبي التوتر والإجهاد
برغم صعوبة الموقف، حاولي عدم التوتر في المرة القادمة التي يقرر بها السفر في إجازة مفاجئة. إذا كنت لا تتحملين العلاقة المتوترة فمن المفضل أن تستسلمي الآن. ولكن إذا رغبتِ في الاستمرار فكوني مستعدة للتحديات والمفاجأت، ولا تدعيه يقودك للجنون، أي لا تتفقدي بريدك الإلكتروني أو هاتفك كل 5 دقائق وتردي على كل إتصالاته وإيميلاته فورا.

إسألي نفسك إذا كنتِ مستعدة
في وقت ما يجب أن تتوقف وتسألي نفسك عن قيمة هذه العلاقة. إذا لم تكن بهذه القيمة فمن الأفضل أن توقفي الخسائر وتتابعي حياتك بدون توتر وإجهاد وإنتظار ممل. قد لا يكون هدفه الإلتزام بل قضاء وقت ممتع، بينما وقتك ثمين.

أعطيه إنذارا نهائيا
عندما تشعري بأنك مللت إنتظار قراره النهائي حول طبيعة علاقتكما فيفضل أن تمنحيه إنذارا نهائيا أخيرا. كوني شجاعة وخذي زمام المبادرة، قد لا تحصلي على الجواب الذي كنت تتمنينه، لكنك على الأقل ستنتهي من لعبة الفأر والقط للأبد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق